responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 80

ذلك حتى تنقله كان ذلك أيسر من أن احصي عدد اعوام ما لبث عرشه على الماء من قبل أن يخلق الأرض والسماء وانما وصفت عشر عشر العشر من جزء من مائة الف جزء واستغفر الله عن التحديد والتقليل ، قال فحرك الرجل رأسه بعد ذلك وأنشأ يقول : أنت أصيل العلم يا ذا الهدى

تجلو من الشك الغياهيبا لا تنثني عن كل اشكولة

تبدي إذا حلت أعاجيبا لله در العلم من صاحب

يطلب انسانا ومطلوبا خبر آخر : روى ان أعرابيا سأل أمير المؤمنين عليه السلام قال رأيت كلبا وطى شاة فأولدها ولدا فما حكم ذلك في الحل ؟ فقال اعتبره بالاكل فأن أكل لحما فهو كلب وأن أكل علفا فهو شاة ، فقال الاعرابي رأيته يأكل بذا تارة وهذا تارة فقال ( ع ) اعتبره في الشرب فان كرع فهو شاة وان ولغ فهو كلب ، فقال الاعرابي : يلغ تارة ويكرع اخرى ، فقال اعتبره في المشي مع الماشية فأن تأخر عنها فهو كلب وإن تقدم أو توسط فهو شاة ، فقال وجدته مرة هكذا ومرة هكذا ، فقال ( ع ) اعتبره في الجلوس فأن برك فهو شاة وان اقعى فهو كلب ، قال الاعرابي : إنه يفعل هذا مرة وهذا مرة فقال اذبحه فإن وجدت له كرشا فهو شاة وإن وجدت له أمعاء فبهت الاعرابي عند ذلك من علم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام .

خبر آخر : روى ان رجلا اتي به الى عمر بن الخطاب وكان صدر منه انه قال لجماعة من الناس وقد سألوه كيف أصبحت قال أصبحت احب الفتنة واكره الحق واصدق اليهود والنصارى واؤمن بما لم أره وأقر بما لم يخلق فرفع الى عمر فأرسل عمر الى علي ( ع ) فلما جاءه اخبره بمقالة الرجل ، قال صدق يحب الفتنة قال الله تعالى : " أنما أموالكم وأولادكم فتنة " ويكره الحق وهو الموت قال الله : ﴿ وجاءت سكرة الموت بالحق ويصدق اليهود والنصارى قال الله تعالى : ﴿ وقالت اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ ، ويؤمن بما لم يره يعني يؤمن بالله عز وجل ولم يره .

ويقر بما لم يخلق يعني الساعة ، فقال عمر : اعوذ منمعضلة لا علي لها ، لولا علي لهلك عمر .

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست