responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 77

في هذه الآية في يومي هذا قوم شابهوهم في صحيفتهم التي كتبوها علينا في الجاهلية وعلقوها في الكعبة وأن الله يعذبهم عذابا ليبتليهم ويبتلي من بعدهم تفرقة بين الخبيث والطيب ولو لا أنه أمرني بالاعراض للأمر الذي هو بالغه لضربت أعناقهم ، قال فوالله لقد رأيناهم أحذتهم الرعدة ولم يبق أحد إلا علم أنه ( ص ) إياهم عنى ولهم تلى الأمثال .

المجلس الثالث ( في علمه وقضائه وزهده وعبادته وتقواه وحلمه وشفقته وكرمه ) ( واستجابة دعوته وفيه ثلاثة أبواب ) : الباب الأول في عزارة علمه ، وأنه أقضى الأصحاب ، وفيه فصلان : الفصل الأول في غزارة علمه وقد سبقت الأشارة الى ذلك من شهادة النبي والأصحاب في فصل من فصول المقدمة وهذا معقود لذلك ، وروى الخوارزمي في كتابه بالإسناد الى عباد بن عبد الله عن سلمان عن رسول الله ( ص ) أنه قال : أعلم امتي من بعدي علي بن أبي طالب ، وفيه بالإسناد الى أمير المؤمنين ( ع ) قال قلت يا رسول الله أوصني فقال صلى الله عليه وآله وسلم : قل ربي الله واستقم ، فقلتها وزدت .

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب فقال ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلت نهلا ، وروى الديلمي عن أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال لو كسرت لي الوسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الانجيل ، بانجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، وعن

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست