responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 476

معاوية فقال له معاوية ما فعلت الطرفات ( يعني أولاده ) ؟ قال قتلوا مع علي ، قال ما انصفك علي على قتل أولادك وبقاء أولاده ، فقال عدي ما انصفك علي إذ قتل وبقيت بعده فقال معاوية أما انه بقى قطرة من دم عثمان ما يمحوها إلا دم شريف من أشراف اليمن ، فقال عدي والله ان قلوبنا التي أبغضناك بها لفي صدورنا وان أسيافنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ولئن ادنيت الينا من الغدر فترى التداني اليك من الشر شبرا وان حز الحلقوم وحشرجة الحيزوم لأهون علينا من نسمع المساءة في علي فسلم السيف يا معاوية لباعث السيف ، فقال معاوية هذه كلمات حكم فاكتبوها وأقبل على عدي مخاطبا له يحادثه كأنه ما خاطبه بشئ .

وفي (البحار ) : عن عبد العزيز وصهيب بن أبي العالية قال حدثني مزروع ابن عبد الله قال سمعت أمير المؤمنين " ع " يقول : أما والل ليقبلن جيش حتى إذا كان بالبيداء انخسف بهم .

فقلت والله هذا غيب ، قال والله ليكونن ما خبرني به أمير المؤمنينوليؤخذن رجل فليقتلن وليصلبن بين شرفتين من شرف هذا المسجد فقلت هذا ثاني قال حدثني الثقة المأمون علي بن أبي طالب " ع " قال أبو العالية فبما أتت علينا الجمعة حتى اخذ مزروع وصلب بين الشرفتين .

وفيه : رأيت في بعض مؤلفات اصحابنا روى انه دخل أبو امامة الباهلي على معاوية فقربه وأدناه ، ثم دعا بالطعام فجعل يطعم أبا امامة بيده ثم اوسع رأسه ولحيته طيبا بيده وأمر له ببدرة من دنانير فدفعها إليه ، ثم قال يا أبا امامة بالله أنا خير أم علي ابن أبي طالب ؟ فقال أبو امامة : نعم ولا كذب ولو بغير الله سألتني لصدقت على والله خير منك واكرم واقدم إسلاما وأقرب الى رسول الله قرابة وأشد في المشركين نكاية وأعظم عند الامة عناء ، أتدري من علي يا معاوية ؟ علي ابن عم رسول الله وزوج إبنته سيدة نساء العالمين وأبو الحسن والحسين وابن أخي حمزة سيد الشهداء وأخو جعفر الطيار ذي الجناحين ، فأين تقع من هذا يا معاوية بألطافك وطعامك وعطائك فأدخل اليك مؤمنا واخرج منك كافرا بئس ما سولت لك نفسك يا معاوية ، ثم خرج من عنده فاتبعه بالمال ، فقال لا والله لا أقبل منك دينارا واحدا .

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست