نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 425
فقال بعض النواصب الذين كانوا معه ان كان هو خليفة فانت أيضا
خليفة ووال على المسلمين ! واحترام الحي اشد واولى من احترام الميت ! فتردد
السلطان ! فتفأل بكتاب الله فكان تفأله : " فاخلع نعليك انك بالواد المقدس
طوى " فترجل واحتفى وأمر بضرب عنق ذلك الذي نهاه ، وأنشد هذين البيتين
مشيرا الى هذه الواقعة : تزاحم تيجان الملوك ببابه
ويكثر عند الاستلام إزدحامها إذا ما رأته من بعيد ترجلت
وان هي لم تفعل ترجل هامها وخمسها مادح أهل البيت ( ع ) وناصرهم
بالقلب واللسان المولى الشيخ كاظم الازري رحمه الله فقال : وزر مرقدا شمس
العلى كقبابه
وجبهة دار الملك دون عتابه ألم تره مع عظم وسع رحابه
إذا ما رأته من بعيد ترجلت وان هي لم تفعل ترجل هامها فصار البيتان
مطروحا بين العلماء والشعراء ، وخمسها جمع من الفضلاء ومن نفيس التخميس ما
قاله السيد السند العلامة بحر العلوم المهدي طاب ثراه : تطوف ملوك الارض
حول جنابه
وتسعى لكي تحظى بلثم ترابه فكان كبيت الله بيت علا به
تزاحم تيجان الملوك ببابه ويكثر عند الاستلام إزدحامها أتاه ملوك الارض طوعا وأملت
مليكا سحاب الفضل منه تهللت ومهما دنت زادت خضوعا به علت
إذا ما رأته من بعيد ترجلت وان هي لم تفعل ترجل هامها وقال برد الله
مضجعه في التشطير الفائح منه نشر العبير :تزاحم تيجان الملوك ببابه
ليبلغ من قرب إليه سلامها
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 425