نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 423
واقف باب بيت رجل من العرب فسئل عن حاله ، فأجابته امرأته : بانه
من يوم مجيئه الى الآن ترتعش أعضائه وهو مغمى عليه ، فسألها عن سبب ذلك ؟
قالت : لا ندري إلا انه لما نزل من الفرس حدث فيه هذا المرض ، فدخل في
البيت وكلما سألته لم يقدر على الجواب ، فعلم الرئيس ان الفرس هو الفرس
المسروق ، فأرسله الى المتولي وكتب إليه صورة الحال .
( قصة مرة بن قيس ) قال شيخنا المتقدم ذكره نقل في الكتاب المذكور
عن السيد الجليل والعالم النبيلالسيد نصر الله الحايري عن المولى عبد
الكريم عن كتاب ( تبصرة المؤمنين ) : ان الشيخ المعتمد الموثوق به الشيخ
عمران ذكر وقال انه نقله مفصلا بعض العلماء المتقدمين ، وكذا الفاضل محمد
صالح الحسيني الترمذي المتخلص بكشفي من أهل السنة في كتابه ( المناقب )
وقال انه : ثبت ذلك بالأسانيد الصحيحة وهو : ان مرة بن قيس كان رجلا كافرا ،
له اموالا وخدم وحشم كثيرة ، فتذاكر يوما مع قومه في احوال آبائه واجداده
واكابر قومه ، فقيل ان علي بن أبي طالب " ع " قتل منهم الوفا ، فسأل عن
مدفنه ؟ فدلوه على النجف ! فاخذ معه الفي فارس ومن الرجال الوفا ! ولما وصل
الى نواحي النجف اطلع أهله ، فتحصنوا وقام الحرب بينهم الى ستة ايام !
فهدموا موضعا من حصار البلد ! فانهزم المسلمون ! ودخل الخبيث في الروضة
وقال يا علي أنت قتلت ابائي واجدادي ! واراد ان ينبش القبر المطهر ! ! فخرج
من القبر إصبعان كأنهما لسانا سيفه ذي الفقار وضربت وسط اللعين ، فقطع
نصفين وصار النصفان من حينهما حجرا اسودا وأتوا بهما الى خلف باب البلد ،
وكان كل من زار البلد المشرف مدفن أمير المؤمنين ( ع ) رفس ذلك الحجر برجله
، ومن خواصه انه كان لم يمر عليه حيوان إلا بال عليه ، ثم أخذهما بعض
الجهال وأتي بهما الى المسجد الكوفة ليشتري به ثمنا قليلا ، فينتفع بسببه
من الناظرين ، فاضمحل الحجر بمرور الايام وتفتت .
قال صاحب الكتاب : وحدثني الشيخ يونس وكان من صلحاء أهل النجف انه رأى عضوا من اعضائه فيه .
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 423