responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 417

سنقر يسلم عليك ويقول لك : الى الله واليك المعذرة والتوبة ، وهذا دخيلك وهذا كفارة ما صنعت ، فقال له والدي : ما سبب هذا ؟ قال : انه رأى أمير المؤمنين " ع " في منامه وبيده حربة وهو يقول له : لئن لم تخلي سبيل دخيلي لانتزعن نفسك على هذهالحربة ، وقد خلع عليه وأرسله معه خمسة عشر رطلا فضة ، بعيني رأيتها وهي سروج وكيزان ورؤوس أعلام وصفائح فضة ، فعملت ثلاث طاسات على الضريح الشريف ، وما زالت الى ان سكت في هذه الحلية التي عليه الآن .

وأما البدوي قال ابن بطن الحق رأى في منامه أمير المؤمنين ( ع ) وهو يقول له : ارجع الى سنقر ، فقد خلى سبيل البدوي الذي كان قد اخذه ، فرجع الى المشهد واجتمع بالأسير المطلق ، هذا رأيته سنة خمس وسبعين وخمسمائة .

( قصة سيف سرق من الحضرة الشريفة ! وظهر فيما بعد ) قال : وفي سنة أربع وثمانين وخمسمائة في شهر رمضان المبارك كانوا يأتون مشايخ زيدية من الكوفة كل ليلة يزورون الامام ( عليه السلام ) وكان فيها رجل يقال له عباس الامعص .

قال ابن الطحال : وكانت نوبة الخدمة تلك الليلة علي ، فجاؤا على العادة وطرقوا الباب ففتحته ، وفتحت باب القبة الشريفة ، وبيد عباس سيف ! فقال لي اين اطرح هذا السيف ؟ فقلت اطرحه في هذه الزاوية ، وكان شريكي في الخدمة شيخ كبير يقال له بقا ابن عنقود فوضعه ودخلت ، فاشعلت له شمعة وحركت القناديل وزاروا وصلوا وطلعوا ، وطلب عباس السيف فلم يجده ! فسألني عنه ؟ فقلت له : مكانه ، فقال ما هو ها هنا ، فطلبه فما وجده ، وعادتنا ان لا نخلي احد ينام بالحضرة سوى اصحاب النوبة .

فلما يئس منه دخل وقعد عند الرأس وقال : يا أمير المؤمنين أنا وليك عباس ، واليوم لي خمسون سنة أزورك في كل ليلة في رجب وشعبان ورمضان والسيف الذي معي عارية ، وحقك ان لم ترده علي ما رجعت زرتك أبدا ، وهذا فراق بيني وبينك ومضى ، فاصبحت فاخبرت السيد النقيب السعيد شمس الدين علي بن المختار ، فضجر علي وقال : ألم أنهكم ان ينام احد بالمشهد سواكم ، فأحضرت الختمة الشريفة وأقسمت بها : انني فتشت المواضع وقلبت الحصر وما تركت احدا عندنا ، فوجده ذلك امر

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست