responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 416

ودفع إليه دينارين وقال له : اغلق علي القبة وذرني ، فأخذها منه وأغلق الباب فنام فرأى أمير المؤمنين ( ع ) في منامه وهو يقول له : اقعد اخرجه عني فانه نصراني فنهض علي بن طحال حمل حبلا فوضعه في عنق الرجل وقال له اخرج ، أتخدعني بالدينارين وانت نصراني ! فقال له لست بنصراني ! قال بلى ان أمير المؤمنين ( ع ) أتاني في المنام واخبرني انك نصراني ، وقال اخرجه عني ، فقال : امدد يدك فانا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا ولي الله ، والله ما علم أحد بخروجي من الشام ولاعرفني احد من أهل العراق ، ثم حسن إسلامه .

( في قصة البدوي مع شحنة الكوفة ) وفي سنة خمس وسبعين وخمسمائة كان الأمير مجاهد الدين سنقر امر بقطع الكوفة وقد وقع بينه وبين بني خفاجة ، فما كان احد منهم يأتي الى المشهد ولا غيره إلا وله طليعة ، فاتى فارسان فدخل احدهما وبقى الآخر طليعة ، فخرج سنقر من مطلع الرهيمي وأتى مع السور ، فلما بصر الفارس نادى بصاحبه جائت العجم وتحته سابق من الخيل فأفلت ، ومنعوا ان يخرج من الباب واقتحموا ورائه فدخل راكبا ، ثم نزل عن فرسه قدم باب السلام الكبير البراني ، فمضت الفرس فدخلت في باب ابن عبد الحميد النقيب بن اسامة ، ودخل البدوي ووقف على الضريح الشريف ، فقال سنقر ايتوني به ، فجائت المماليك يجذبونه من الضريح الشريف ! وقد لزم البدوي برمانة الضريح وقال أنا عربي ، وانت عربي ، وعادة العرب الدخول ، وقد دخلت عليك يا أبا الحسن دخيلك ، وهم يكفون اصابعه عن الرمانة الفضية ، وهو ينادي ويقول : لا تحقر ذمامك يا أبا الحسن ؟ فاخذوه ومضوا به ! فاراد ان يقتله ! فقطع على نفسه مأتي دينار وحصان من الخيل الذكور ، فكفله ابن بطن الحق على ذلك ! ومضى ابني الحق يأتي بالفرس والمال .

فلما كان الليل وأنا نائم مع والدي محمد بن الطحال بالحضرة الشريفة وإذا بالباب تطرق ، فنهض والدي وفتح الباب وإذا أبو البقاء ابن الشيرجي السوراوى ومعه البدوي وعليه جبة حمراء وعمامة زرقاء ومملوك على رأسه منشفة مكورة بحملها ، فدخلوا القبة الشريفة حين فتحت ووقفوا قدام الشباك وقال : يا أمير المؤمنين عبدك

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست