responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 411

وقيل : كان لم يعرف شيئا من الأديان ، ولما اخذ بغداد رأى الزوار يسيرون الى النجف الأشرف ، فسأل عنهم ارباب دولته ، قائلا الى أين يسيرون هؤلاء ؟ فقال له وزيره ميرزا مهديخان : يسيرون الى زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) فقال له الوزير هو وصي رسول الله وأخوه وزوج إبنته ، فقال هل يرون هناك شيئا من الكرامات ؟ قالوا نعم ، قال يا ميرزا مهديخان أنا أريد ان انظر كرامة بعيني وإلا اخذت رأسك ؟ وهدمت قبة علي بن أبي طالب ! فقال نعم يا مولانا ، ان حضرة علي بن أبي طالب لا يدخلها الخمر ولا الكلاب ، اما الخمر فتستحيل خلا ، وأما الكلاب فتموت أو تفر ، فمر بحمل الخمر واخذ الكلاب هناك لتنظر صحة ما ذكر ، فأمر نادر شاه بحمل ثلاث اباريق من الخمر وثلاث كلاب وسلسلها بسلسلة من الذهب وقبض رأس السلسلة بيده وختم الخمر بخاتمه وأمر بالمسير الى النجف .

فلما قربوا من الأرض المقدسة وإذا بالكلاب قطعت السلاسل وفرت لوجهها ، فتعجب نادر شاه من ذلك ، ونظر الى اباريق الخمر وإذا هي خل من أحسن الخل ، فخر للأرض ساجدا تعظيما لأمير المؤمنين " ع " وأمر ببناه ذلك البنيان المقدس .

ولما أراد الدخول الى الصحن الشريف لم يتجاسر على الدخول فأمر بسلسلة من الذهب وقال القوها في عنقي وجروني كالكلب الى باب علي " ع " ؟ فلم يجسر احد على ذلك ، وإذا بشخص أقبل من كبد البر وأخذ السلسلة وألقاها في عنقه وجره الى باب الصحن .

فلما زار وخرج سئل عمن فعل ذلك ؟ فتفقدوا الرجل فلم يجدوه .

ولما كملت القبة الشريفة سألوه عما يكتبوا في قنتها ؟ فقال اكتبوا ﴿ يد الله فوق ايديهم فكتبوا ذلك ، فقال الوزير للبنائين ان نادر شاه رجل أعجمي لم يقرأ ولم يكتب ، فسألوه عما قال ، فان الله أجرى على لسانه ، فسألوه ؟ فقال أكتبوا ماقلت لكم أمس ، وسألوه عما يكتبونه على المنائر الشريفة ؟ فقال وكبر أربعا : الله أكبر قبل ولما نظر ميرزا مهديخان الى اعداد تلك الحروف ، وإذا هي تأريخ المنائر الشريفة ، ثم أمر بتسوير النجف خوفا من الأعراب المعروفين بشمر وعنزة لانهم كانوا

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست