responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 402

عقيل قال : لما جيئ بابن ملجم لعنه الله الى الحسن ( ع ) قال له : اني اريد ان اسارك بكلمة ! فأبى الحسن ( ع ) وقال : انه يريد ان يعض اذني ! فقال ابن ملجم لعنه الله والله لو امكنني منها لاخذتها من صماخه ! ! .

وفي ( نور الأبصار عن المناقب ) لابن ابي بكر الخوارزمي قال : قال أبو القاسم ابن محمد : كنت في المسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم ( ع ) فقلت : ما هذا ؟ فقالوا راهب قد أسلم وجاء الى مكة وهو يحدث بحديث عجيب فأشرفت عليه فإذا شيخ كبير عليه جبة صوف وقلنسوة صوف عظيم الجثة عند المقام يحدث الناس وهم يستمعون له .

قال : فبينما انا قاعد في صومعتي في بعض الايام إذ أشرفت منها إشرافة ، فإذا طائر كالنسر الكبير قد سقط على صخرة على شاطئ البحر فتقيأ فرمي من فيه ربع انسان ، ثم طار فغاب يسيرا ، ثم عاد فتقيأ ربع آخر ، ثم طار وعاد فتقيأ هكذا الى ان تقيأ اربعة أرباع الانسان ثم طار ، فدنت الارباع بعضها من بعض فإلتأمت ، فقام منها انسان كامل ، وانا اتعجب مما رأيت ، فإذا بالطائر قد انقض عليه فاختطف ربعه ثم طار ثم عاد واختطف ربعا آخرا ، ثم طار وهكذا الى ان اختطف جميعه ، فبقيت متفكرا ومتحسرا ان لا كنت سألته من هو وما قصته .

فلما كان في اليوم الثاني إذا بالطائر قد اقبل وفعل كفعله بالامس ، فلما إلتأمت الارباع وصارت شخصا كاملا ، نزلت من صومعتي مبادرا إليه وسألته بالله من انت يا هذا ؟ فسكت ، فقلت له بحق من خلقك إلا ما اخبرتني من انت ؟ فقال انا ابن ملجم ،فقلت ما قصتك مع هذا الطائر ؟ قال قتلت علي بن أبي طالب ! فوكل الله بي هذا الطائر يفعل بي ما ترى كل يوم ! .

فخرجت من صومعتي وسألت عن علي بن أبي طالب ؟ فقيل لي : انه إبن عم رسول الله فأسلمت وأتيت الى بيت الله الحرام قاصدا الحج وزيارة قبر رسول الله ( ص ) أقول : رأيت هذا الخبر في كتاب الخوارزمي كما ذكر ، ورواه الراوندي في " الخرائج " أيضا ، إلا انه قال بعد قوله يفعل بي هذا الفعل كل يوم ، فبينما هو يخبرني

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست