نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 399
فلتندب الطهر فهر ندب ثاكلة
تساقط الدمع من احشائها قطعا الباب الثاني وفيه ثلاثة فصول الفصل
الاول في حال قاتله وهو ابن ملجم لعنه الله في كتاب ( نور الأبصار )
للشيلنجي الشافعي عن انس بن مالك قال : مرض علي ( ع ) فدخلت عليه وعنده أبو
بكر وعمر فجلست عنده معهما ، فجاء النبي ( ص ) فنظر في وجهه ، فقال أبو
بكر قد تخوفنا عليه يا رسول الله ! فقال ( ص ) : لا بأس عليه ولن يموت الآن
، ولا يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت إلا مقتولا ، وفيه عن صهيب قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( ع ) : من اشقى الاولين يا
علي ؟ قال : الذي عقر ناقة صالح ( ع ) قال : صدقت ، فمن اشقى الآخرين ؟ قال
: الله ورسوله أعلم ، قال : في الآخرين الذي يضربك على هذه ، وأشار الى
يافوخه .
وكان علي ( ع ) يقول لأهله : والله لوددت لو انبعث اشقاها .
وفيه عن ابي الاسود الدئلي : انه عاد عليا ( ع ) في شكوى اشتكاها ، قال : قلنا له لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه .
قال : فقال ( ع ) لكن والله ما تخوفت على نفسي ، لأني سمعت رسول
الله ( ص ) يقول : انك ستضرب ضربة ها هنا ، وأشار الى رأسي ، فيسيل دمها
حتى تخضب لحيتك ! يكون صاحبها اشقاها ، كما كان عاقر الناقة اشقى ثمود .
وفيه سئل علي ( ع ) وهو على المنبر في الكوفة عن قوله تعالى : ( من
المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر )
؟ فقال : اللهم غفرا ، هذه الآية نزلت في وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة
بن الحارث بن عبد المطلب
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 399