responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 393

أقول : هذا هو الصحيح ، وقيل تسعا وخمسين ، وقبل خمسا وستين ، وقيل ثمان وخمسين سنة ، والله أعلم .

الفصل الثاني ( في جملة من الشعر الذي قيل في رثائه " ع " ، وقد إلتزمنا هنا ) ما التزمناه في قصائد مديحه عليه السلام لنخبة الفضلاء وزبدة الأدباء السيد حيدر الحلي " ره " : قم ناشد الاسلام عن مصابه

اصيب بالنبي ام كتابه ام ان ركب الموت عنه قد سرى

بالروح محمولا على ركابه بلى قضى نفس النبي المصطفى

وادرج الليلة في أثوابه مضى على إهتضامه بغصة

غص بها الدهر مدى اعقابه عاش غريبا بينها وقد قضى

بسيف اشقاها على إغترابه لقد أراقوا ليلة القدر دما

دمائها إنصببن في إنصبابه تنزل الروح فوافى روحه

صاعدة شوقا الى ثوابه فضج والأملاك فيها ضجة

منها اقشعر الكون في اهابه وانقلب الاسلام للفجر بها

للحشر أعوالا على مصابه لله نفس أحمد من قد غدا

من نفس كل مؤمن أولى بهغادره ابن ملجم ووجهه

مخضب بالدم في محرابه وجه لوجه الله كم عفره

في مسجد كان أبا ترابه فاغبر وجه الدين لاصفراره

وخضب الايمان لاختضابه ويزعمون حيث طلوا دمه

في صومهم قد زيد في ثوابه والصوم يدعو كل يوم صارخا

قد نضحوا دمي على ثيابه اطاعة قتلهم من لم يكن

تقبل طاعات الورى إلا به

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست