responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 35

وكفالته من غيرك فقلت لهما من انتما قالتا نحن عمله الصالح خلقنا الله عز وجل على الصورة التي ترى نذب عنه الأذى ليلا ونهارا الى يوم القيامة فإذا كانت الساعة فاحدانا قائدته والأخرى سائقته ودليله الى الجنة ثم انصرف أبو طالب ( ع ) الى مكة قال : جابر بن عبد الله قال لي رسول الله " ص " اشرحت لك ما سألتني ووجب عليك الحفظ فأن لعلي ( ع ) عند الله من المنزلة الجليلة والعطايا الجزيلة ما لم يعطي احدا من الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين وحبه واجب على كل مسلم فأنه قسيم الجنة والنار ولا يجوز أحدعلى الصراط إلا ببرائة من اعدائه عليه السلام انتهى هذا الخبر .

وعن رسول الله في خبر طويل رواه جماعة من الأصحاب منهم سلمان وابو ذر والمقداد وعمار بن ياسر رضي الله عنهم أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم في جملة كلام له قد خلقت أنا وعلي من نور واحد وأن نورنا كان يسمع تسبيحه من أصلاب آبائنا وبطون امهاتنا في كل عصر وزمن الى عبد المطلب فكان نورنا يظهر في وجوه أبائنا فلما وصل الى عبد المطلب انقسم النور نصفين نصف الى عبد الله ونصف الى أبي طالب عمي وانهما كانا إذا جلسا في ملأ من الناس يتلألأ نورنا في وجهيهما من دونهم حتى أن السباع والهوام كانت تسلم عليهما لأجل نورنا حتى خرجنا الى دار الدنيا وقد نزل علي جبرئيل عند ولادة ابن عمي علي بن أبي طالب " ع " وقال يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك الآن ظهرت نبوتك واعلان وحيك وكشف رسالاتك إذ أيدك الله تعالى بأخيك ووزيرك وخليفتك من بعدك والذي أشد أزرك وأعلا به ذكرك على أخيلك وابن عمك فقم إليه واستقبله بيدك اليمنى فإنه من أصحاب اليمين وشيعته الغر المحجلين قال صلى الله عليه وآله وسلم فقمت فوجدت أمي بين النساء والقوابل من حولها وإذا بسجاف قد ضربه جبرئيل بيني وبين النساء فإذا هي قد وضعته قال ( ص ) فاستقبلته ففعلت ما أمرني ربي ومددت يدي اليمنى نحو أمه فإذا علي مائل على يدي واضع يده اليمنى في أذنه يؤذن ويقيم بالحنفية ويشهد بالواحدانية لله تعالى وبرسالتي ثم انثنى إلي وقال السلام عليك يارسول الله فقلت وعليك السلام إقرأ يا أخي فوالذي نفسي بيده قد ابتدء بالصحف التي أنزلها الله تعالى على آدم ( ع ) وأقام بها ابنه شيث فتلاها من أولها إلى آخرها حتى أنه لو حضر آدم لأقر له أنه

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست