responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 335

وأهل بيتي كنا نورا نسعى بين يدي الله قبل ان يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه الى الارض ، ثم حمله في السفينة في صلب نوح ( ع ) وقذف به في النار في صلب ابراهيم لم يزل ينقلنا في الأصلاب الكريمة الى الأرحام الطاهرة ، ومن الأرحام الطاهرة الى الأصلاب الكريمة بين الآباء والامهات ، لم يتلق واحد منهم على سفاح قط .

فقال أهل السابقة نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله ( ص ) ، الى ان ذكر قولالنبي ( ص ) : أنا سيد الأنبياء وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء ، وقصة الغدير ، وانه سأل النبي ( ص ) ان آية ( اولي الأمر ) و ﴿ إنما وليكم الله وآية اخرى خاصة في علي ؟ فقال ( ص ) : بل فيه وفي أوصيائي لى يوم القيامة ، قالوا بينهم لنا ؟ قال علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في امتي وولي كل امة بعدي ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين ( ع ) واحدا بعد واحد والقرآن معهم وهم مع القرآن .

فقال له طلحة بن عبد الله وكان يقال له داهية قريش يا علي كيف تصنع بما إدعى أبو بكر وعمر واصلحا بهما الذين صدقوهما وشهدوا على مقالتهما يوم اتى بك تعتل في عنقك حبل ! ! فقلت ما احتججت به فصدقوا ، ثم ادعيا انهما سمعا نبي الله يقول ان الله ابى ان يجمع لنا أهل البيت النبوة والخلافة ! فصدقهما بذلك أبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى ابي حذيفة ومعاذ بن جبل .

ثم قال طلحة كل الذي ذكرت وادعيت حق وما احتججت به من السابقة والفضل نحن نقر به ونعرفه ، فاما الخلافة فقد شهد اولئك الخمسة بما سمعت ! .

فقال علي " ع " عند ذلك وغضب من مقالة طلحة فأظهر شيئا كان يكتمه وفسر شيئا قاله يوم مات عمر لم يدروا ما عني به ، فأقبل ( ع ) على طلحة والناس يسمعون فقال : يا طلحة أما والله ما صحيفة ألقى الله يوم القيامة أحب إلي من صحيفة هؤلاء الخمسة الذين تعاقدوا على الوفاء بها في الكعبة في حجة الوداع ان قتل محمد أو مات ان يتظاهروا على ويتوازروا فلا تصل الخلافة إلي ! .

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست