responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 313

يسقطان وعصره عصرا فصاح خالد صيحة منكرة ففزع الناس فهمهم انفسهم فأحدث خالد في ثيابه وجعل يضرب برجليه الارض ولا يتكلم ، فقال أبو بكر لعمر هذه مشورتك المنكوسة كأني كنت انظر الى هذه واحمد الله على سلامتنا ، وكلما دنى احد ليخلصه من يده لحظه لحظة تنحى عنه ، فسار عمر الى العباس بن عبد المطلب فجاء واقسم عليه .

قال : ثم كان يرصد الفرصة والفجأة لعله يقتل عليا غيلة ، فبعث بعد ذلك أبو بكر مع خالد عسكرا الى موضع ، فلما خرجوا من المدينة وكان خالد مدججا بالسلاح وحوله اناس كانوا امروا ان يعملوا بما يريد خالد ، فنظروا الى علي ( ع ) يجيئ من ضيعة منفردا بلا سلاح ، فحسبها خالد فرصة وركض الى علي ( ع ) فلما دنى منه رفع عمودا من حديد كان معه ليضرب به على رأس علي ( ع ) ، فبارزه أمير المؤمنين ( ع ) وانتزع العمود من يده وجعله في عنقه وفتله كالقلادة .

فخرج خالد الى أبي بكر ، واحتال القوم في كسره ، فلم يتهيأ لهم فاحضروا جماعة من الحدادين فقالوا لا يمكن إنتزاعه إلا ان يدخل في النار وفيه هلاكه ، فقال عمر عليهو الذي يخلصه ، وشفعوا الى علي ( ع ) فأخذ العمود وفك بعضه من بعض بأصبعه ، وأراهم معجزة داود عليه السلام .

أقول : وقد مر حديث جعله القطب طوقا في جيد خالد بن الوليد من كتاب " إرشاد الديلمي " رحمه الله .

ومن مصائبه ( ع ) خبر الاشجع بن مزاحم في " إرشاد الديلمي " بحذف الاسناد مرفوعا الى جابر الجعفي قال قلد أبو بكر الصدقات بقرى المدينة وضياع فدك رجلا من ثقيف يقال له الاشجع بن مزاحم الثقفي وكان شجاعا وكان له اخ قتله علي بن أبي طالب " ع " في وقعة هوازن وثقيف ، فلما خرج الرجل من المدينة جعل اول قصده ضيعة من ضياع أهل البيت " ع " فجاء بغتة

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست