responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 283

يا أبا الحسن هبه لي فهو أسيرك فاطلق سبيله ؟ فقال : أبا الحسن ما حملك على اطلاقي ؟ فقال ( ع ) : ويلك مد نظرك ؟ فمد نظره وكشف الله عن بصره ، فنظر الى النبي ( ص ) واقفا ، فقال كم بيننا وبينه ؟ قال : مسيرة أربعين يوما ، فقال أن ربكم رب عظيم ونبيكم نبي كريم ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا صلى الله عليه وآله رسول الله .

وقتل علي ( ع ) الجلندي وسلم الحصن الى الكندي وزوجه ابنة الجلندي ، انتهى المجلس السادس فيما جرى عليه بعد رسول الله ( ص ) من المصائب وما رأى في ايام الثلاثة من النوائب واحتجاجاته عليه السلام وذكر بعض ما أسر له اعدائه من الغدر وقصائد في مدحه وفيه بابان .

الأول - فيما جرى عليه بعد رسول الله ( ص ) من المصائب وما رأى في ايام الثلاثة وبعض ما أسر له اعدائه واحتجاجاته ، ولم ترتب هذا الباب على شئ من الفصول وغيره ، لارتباط بعض المصائب في بعض حديث غصب القوم الخلافة واجبارهم له على البيعة ! عن كتاب سليم بن قيس الهلالي قال سلمان الفارسي : لما قبض رسول الله ( ص ) وصنع الناس ما صنعوا ! جاءهم أبو بكر وعمرو وابو عبيدة بن الجراح ، فخاصموا الانصار بحجة علي ( ع ) فقالوا يا معشر الانصار ، قريش احق بهذا الأمر منكم ! لانرسول الله ( ص ) من قريش والمهاجرون خير منكم ! لان الله أيدهم في كتابه وفضلهم ! وقد قال رسول الله ( ص ) الأئمة من قريش ، فقالت الأنصار لا نبايع إلا عليا ، فقال أبو عبيدة يا معشر الانصار انكم اول من نصر فلا تكونوا اول من بدل ، فقال أبو بكر هذا عمر وابو عبيدة : فان شئتم فبايعوا احدهما ! فقالا لا والله لا نتوالى هذا

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست