responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 221

كان أو قتيلا ، فقال : انه كان هدفا للاشتر ، فانصرف محمد الى العسكر فقال : اجلس ياميشوم اهل بيته فأتاها به فصاحت وبكت ثم قالت يا اخي إستأمن له من علي عليه السلام فأتى أمير المؤمنين ( ع ) فاستأمن له منه ، فقال ( ع ) : آمنته وآمنت جميع الناس وكان مع أمير المؤمنين ( ع ) في وقعة الجمل عشرون ألفا منهم البدريون وثمانون رجلا وممن بايع تحت الشجرة مائتا وخمسون ومن الصحابة خمسمائة رجل ، وكان مع عائشة ثلاثون الفا أو يزيدون ومنهم المكيون ستمائة رجل وقتل منهم يوم الجمل عشرون الفا ، ومن أصحاب علي ( ع ) ألف وسبعون رجلا ، ولله در الازري حيث يقول : يوم جاءت تقود بالجمل العس‌

كر لا تتقي ركوب خطاها فألحت كلاب حوءب نبحا

فاستقلت به على حوباها ياترى أي امة لنبي

جاز في شرعها قتال نساها اي ام للمؤمنين أساءت

ببنيها وفرقتهم سواها شتتهم في كل شعب وواد

بئس ام عتت على أبناها نسيت آية التبرج أم لم

تدر أن الرحمن عنه نهاهاحفظت أربعين ألف حديثا

ومن الذكر آية تنساها ذكرتنا بفعلها زوج موسى

إذ سعت بعد فقده مسعاها قاتلت يوشعا كما قاتلته

لم تخالف حمراؤها صفراها واستمرت تجر أردية اللهو

الذي عن إلهآها ألهاها الثانية حرب صفين وهو انه لما فرغ أمير المؤمنين ( ع ) من حرب الجمل نزل بالرحبة في السادس من رجب وخطب فقال : الحمد لله الذي نصر وليه وخذل عدوه وأعز الصادق المحق

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست