responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 203

نهار الى أن تقوم الساعة لا يختلى خلالها ولا يقطع شجرها ولا ينفر صيدها ولا يحل لفظها إلا منشد ، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : ألا بئس القوم كنتم لقد كذبتم وطردتم واخرجتم وظلمتم ثم ما رضيتم حتى جئتموني في بلادي تقاتلوني فاذهبوا فأنتم الطلقاء ، فدخلوا في الاسلام ، واذن بلال على الكعبة فكره عكرمة فقال خالد بن اسيد : الحمد لله الذي اكرم أبا عتاب هذا اليوم ، وقال الحرث بن هشام : أما وجد محمد غير هذا الغراب الاسود مؤذنا ، وقال آخر ، وقال آخر ، فقال أبو سفيان اني لا اقول شيئا فو الله لو نطقت لظننت ان هذا الجدور تخبر محمدا ، فبعث النبي واخبرهم بما قالوا ، فاستغفروا الله وتابوا .

وكان هناك ثلاثمائة وستين صنما بعضها مشدود ببعض بالرصاص فأنفذ أبو سفيان من ليلته منها الى الحبشة ، ومنها الى الهند فهيؤا لها دارا منمغناطيس فتعلقت الى أيام محمود سبكتكين فلما غزاها أخذها فكسرها .

( الغزوة السادسة ) ( غزوة حنين ) وكانت في شوال ، وذلك انه صلى الله عليه وآله وسلم لما فتح مكة أمر عتاب بن اسيد عليها ففات الحج من فساد هوازن في وادي حنين في الفين من مكة وعشرة آلاف كانوا معه ، وكان استعار من صفوان بن امية مائة درع وهو رئيس جشم فأخذ أبا بكر العجب وقال لن نغلب اليوم عن قلة ، واقبل مالك بن عوف النظري فيمن معه من قبائل قريش وثقيف وسمع عبد الله بن جدد عين رسول الله ابن عوف يقول : يا معشر هوازن انكم احد العرب واعده وان هذا الرجل لم يلق قوما يصدقونه القتال فإذا لقيتموه فاكسروا جفون سيوفكم واحملوا عليه حملة رجل واحد .

قال الصادق عليه السلام : كانوا هوازن خرجوا بدريد بن صمة شيخا كبيرا

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست