responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 188

يوم سالت سيل الرمال ولكن

هب فيها بسيفه فذراها ذاك يوم جبريل أنشد فيه

مدحا ذو العلى له انشاها لا فتى في الوجود إلا علي

ذاك شخص بمثله الله باهى ما حوى الخافقان انس وجن

قصبات السبق التي قد حواها ( الغزوة الثالثة ) ( غزوة الأحزاب ) وكانت بعد بني النظير في شوال سنة خمس ، وكان المسلمون ثلاثة آلاف والمشركون ثمانية عشر الفا ، وكان من خبر هذه الغزوة ان جماعة من اليهود منهم سلام ابن أبي الحقيق الضرمي وحي بن اخطب وكنانة بن الربيع وهوذة بن قيس الوالي في نفر من بني والبة خرجوا حتى قدموا مكة فصاروا الى أبي سفيان صخر بن حرب لعلمهم بعداوته لرسول الله ( ص ) فذكروا له ما نالهم منه وسألوه المعونة لهم ، فقال لهم أبو سفيان : انا لكم حيثما تحبون فاخرجوا الى قريش وادعوهم الى حرب محمد فطاف معهم على وجوه قريش ودعوهم الى حرب النبي ( ص ) وقالوا لهم : أيدينا مع ايديكم ونحن معكم حتى نستأصله ، فقالت لهم قريش : يا معشر اليهود انتم أهل الكتاب الأول والعلم السابق وقد عرفتم الدين الذي جاء به محمد وما نحن عليه من الدين فديننا خير من دينه أم هو اولى منا فقالوا لهم : بل دينكم خير من دينه ،فنشطت قريش لما دعوهم من حرب رسول الله وجاءهم أبو سفيان فقال لهم : قد مكنكم الله من محمد وهذه اليهود تقاتل معكم ولم ينتقل عنكم حتى يؤتي على جميعنا أو نستأصله ومن اتبعه فقويت عزائمهم إذ ذاك في حرب النبي ، ثم خرج اليهود حتى جاؤا عطفان وقيس عيلان فدعوهم الى حرب رسول الله ( ص ) وضمنوا لهم النصرة

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست