responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 175

الأميال وحملها الى الطريق سبعة عشر ميلا تحتاج الى اقوياء حتى تحرك ميلا منها فقطعها وحده ونقلها ونصبها وكتب عليها هذا ميل علي ، ويقال انه كان يتأبط باثنين ويدير واحدا برجله وكان منه في ضرب يده بالاسطوانة حتى دخل ابهامه في الحجر وهو باق في الكوفة وكذلك مشهد الكف في تكريت والموصل وقطيعة الدقيق وغير ذلك ، ومنه أثر سيفه في صخرة جبل ثور عند غار النبي صلى الله عليه وآله وسلم واثر جبل من جبال البادية وفي صخرة عند قلعة جعبر ، نقل ذلك كله شيخنا المجلسي رحمه الله في بحار الانوار .

ومن هيبته عليه السلام : ما رواه أيضا بسنده عن شقيق بن سلمة قال كان عمر بن الخطاب يمشي فالتفت الى ورائه وعدا فسأله عن ذلك فقال : ويحك أما ترى الهزبر بن الهزبر القشم بن القشم الفلاق البهم الضارب على هامة من طعن وظلم ذا السيفين ورائي فقلت : هذا علي بن أبي طالب ، فقال : ثكلتك امك انك تحقره بايعنا رسول الله ( ص ) يوم احد من فر منا فهو ضال ومن قتل فهو شهيد ورسول الله يضمن له الجنة فلما التقى الجمعان هزمونا وهذا كان يحاربهم وحيدا حتى انسل رسول الله ( ص ) وجبرئيل ثم قال عاهدتموه وخالفتموه ورمى بقبضة رمل وقال شاهت الوجوه فو الله ما كان منا إلا وأصابت عينيه رملة فرجعنا نمسح وجوهنا قائلين : الله الله يا أبا الحسن أقلنا أقالك الله فالكر والفر عادة العرب فأصفح وقل ما اراه وحيدا إلا خفت منه .

وعن الفائق أن عليا عليه السلام حمل على المشركين فما زالوا يقتلون حتى غدوا في الجبال منهزمين ، وكانت قريش إذا رأته في الحرب ترامت خوفا منه وقد نظر إليه رجل وقد شق العسكر فقال علمت بأن ملك الموت في الجانب الذي فيه علي عليه السلام .

ومن معجزاته المتعلقة ببدنه : انه كان يطوي الثلاثة من الأيام والاربعةويصلي في اليوم والليلة الف ركعة ومع ذلك ضرب بيده الى اسطوانة خشب على رأسها سطح مجلسه الذي هو فيه وفوقها حجرتان احداهما فوق الأخرى ويرفع الكل على يد واحد كما مر في حديث الطبيب النصراني وما مر في خبر الراهب وخالد بن الوليد .

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست