responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 172

سامري قوم موسى لا مساس اي لا قتال والابتر وهو عمرو بن العاص أفتشهدون علي ذلك ؟ قالوا نعم ، قال وأنا على ذلك من الشاهدين ، ثم قال ألستم تشهدون ان رسول الله قال ان امتي ترد علي الحوض على خمس رايات أولها راية العجل فأقوم وآخذ بيده فإذا أخذت به اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت احشائه ومن فعل فعلة يتبعه فأقول : بماذا خلفتموني في الثقلين من بعدي فيقولون كذبنا الاكبر ومزقناه واضطهدناالاصغر وأخذنا حقه ، فأقول اسلكوا ذات الشمال فينصرفون ظمأ مظمئين قد اسودت وجوههم لا يطعمون منه قطرة ، ثم ترد علي راية فرعون امتي وهم اكثر الناس منهم المبهرجون قيل يارسول الله وما المبهرجون ؟ بهرجو الطريق ؟ قال : لا ولكن بهرجوا دينهم وهم الذين يغضبون للدنيا ولها يرضون ، فآخذ بيد صاحبهم فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت احشاؤه ومن فعل فعله يتبعه فأقول : بما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون كذبنا الاكبر ومزقناه وقاتلنا الأصغر فقتلناه فأقول : اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة قال ثم ترد علي راية هامان امتي فأقوم فآخذ بيده فإذا اخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت احشاؤه ومن فعل فعله يتبعه فأقول بما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : كذبنا الآكبر فعصيناه وخذلنا الأصغر وخذلنا عنه فأقول : اسلكوا سبيل أصحابكم فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة ، ثم نرد علي راية أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين فأقوم فآخذ بيده فإذا أخذت بيده أضاء وجهه ووجوه أصحابه فأقول : بما خلفتموني في الثقلين بعدي ؟ فيقولون : اتبعنا الأكبر وصدقناه ووازرنا الاصغر ونصرناه وقاتلنا معه ، فأقول ردوا رواء مرويين فيشربون شربة لا يظمؤن بعدها أبدا وجه امامهم كالشمس الطالعة وجوه أصحابه كالقمر ليلة البدر وكضوء نجم في السماء ، ثم قال أبو ذر : ألستم تشهدون على ذلك ؟ قالوا : نعم ، قال وانا على ذلك من الشاهدين ، قال يحيى قال عباد : اشهدوا علي بهذا عند الله عز وجل ان صخر بن الحكم حدثني بهذا ، وقال صخر بن الحكم : اشهدوا علي بهذا عند الله عز وجل

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست