responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 166

قطع يمينك وانت تثني عليه فقال ومالي لا اثنى عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي فوالله ما قطعها إلا بحق اوجبه الله علي قال فالتفت أمير المؤمنين ( ع ) الى ولده الحسن وقال قم هات عمك الاسود قال فخرج الحسن ( ع ) في طلبه فوجده في موضع يقال له كندة فأتى به الى أمير المؤمنين فقال يا اسود قطعت يمينك وانت تثني علي فقال يا أمير المؤمنين ومالي لا اثني عليك وقد خالط حبك لحمي ودمي والله ما قطعت إلا بحق كان علي بما ينجي من عقاب الآخرة فقال ( ع ) : هات يدك فناوله إياها فأخذها ووضعها في الموضع الذي قطعت منه ثم غطاه بردائه فقام فصلى ودعى بدعاء سمعناه يقول في آخر دعائه آمين ثم شال الرداء وقال اطبقي ايتها العروق كما كنت ، فردت كما كانت فذهب الاسود وهو يقول آمنت بالله وبمحمد رسول الله وبعلي ولي الله الذي رد يدي المقطوعة بعد تخليتها من الزند ثم انكب على قدمي الامام وقال بأبي انت وامي يا وارث علم النبوة .

ويروي انه لازم أمير المؤمنين عليه السلام الى ان استشهد بالنهروان ، وفي رواية كان اسم العبد افلح .

( خبر الراهب مع خالد بن الوليد ) : في إرشاد الديلمي بحذف الاسناد قال سهل بن حنيف الانصاري أقبلنا مع خالد بن الوليد فأتينا الى دير فيه ديراني فيما بين الشام والعراق فأشرف علينا وقال من انتم ؟ قلنا نحن مسلمون امة محمد ( ص ) فقال أين صاحبكم فأتيناه خالدا فسلم على خالد فرد عليه السلام فإذا بشيخ كبير فقال له خالد كم اتى عليك ؟ قال مائتان سنة وثلاثون سنة قال منذ كم سنة سكنت ديرك ؟ قال سكنته منذ نحو ستين سنة قال هل لقيت أحدا لقى عيسى بن مريم ( ع ) ؟ قال نعم لقيت رجلين قال وما قالا لك ؟ قال قال أحدهما ان عيسى بن مريم عبد الله وروح الله وكلمته القاها الى مريم وان عيسىمخلوق غير خالق فقبلت منه وصدقته وقال لي الآخر ان عيسى هو ربه فكذبته ولعنته قال خالد ان ذا لعجب كيف اختلفا وقد لقيا عيسى قال الديراني اتبع هذا هواه وزين له الشيطان سوء عمله واتبع ذلك الحق وهداه الله عز وجل ، قال هل قرأت الانجيل

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست