responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 163

الله محمد رسول الله ، وعلى الركن الثاني لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب ولي الله وسيفه على الناكثين والقاسطين والمارقين ، وعلى الركن الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله ايدته بعلي بن أبي طالب ، وعلى الركن الرابع نجى المعتقدون لدين الله والموالون لأهل بيت رسول الله ، وإذا في الجام رطب وعنب ولم يكن أوانهما فجعل رسول الله ( ص ) يأكل ويطعم عليا حتى إذا شبعا ارتفع الجام فقال لي رسول اللهيا أنس أترى هذه السدرة ؟ قلت نعم قال ( ص ) : قعد تحتها ثلاثمائة وثلاث عشر نبيا وثلاث مائة وصيا ما في النبيين نبي اوجه مني ولا في الوصيين وصي اوجه من علي بن أبي طالب " ع " يا أنس من أراد ان ينظر الى آدم في علمه والى إبراهيم في وقاره والى سليمان في قضائه والى يحيى في زهده والى ايوب في صبره والى اسماعيل في صدقه فلينظر الى علي بن أبي طالب ، يا أنس ما من نبي إلا وقد خصه الله بوزيره وقد خصني الله تبارك وتعالى بأربعة اثنين في السماء واثنين في الأرض فأما اللذان في السماء فجبرئيل وميكائيل واما اللذان في الأرض فعلي بن أبي طالب وعمي حمزة وروى بسند طويل : عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام عن قنبر مولى أمير المؤمنين قال كنت مع أمير المؤمنين " ع " على شاطئ الفرات فنزع قميصه ونزل الماء فجاءت موجة فأخذت القميص فخرج أمير المؤمنين فلم يجد القميص فاغتم لذلك غما شديدا فإذا بهاتف يهتف يا أبا الحسن انظر عن يمينك وخذ ما ترى فإذا منديل عن يمينه وفيه قميص مطوي فأخذه ولبسه فسقطت من جيبه رقعة فيها مكتوب " بسم الله الرحمن الرحيم هدية من الله العزيز الحكيم الى علي بن أبي طالب هذا قميص هارون بن عمران كذلك اورثناه قوما آخرين " .

( خبر الغلام اليهودي والكنوز ) : عن الرضا عن آبائه عليهم السلام ان غلاما يهوديا قدم على أبي بكر في خلافته فقال السلام عليك يا أبا بكر فوجئ عنقه وقيل له لم لا تسلم عليه بالخلافة ثم قال له أبو بكر ما حاجتك ؟ قال مات أبي يهوديا وخلف كنوزا وأموالا فان أنت اظهرتها

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست