responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 146

طرقات المدينة فإذا انا بذئب ادرع أذب قد أقبل يهرول حتى أتى المكان الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال علي ( ع ) اللهم اطلق لسان الذئب يكلمني ، فأطلق الله لسان الذئب وإذا به يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال ( ع ) وعليك السلام من أين أقبلت ؟ قال من حائط بني النجار ، قال وأين تريد ؟ قال بلد الأنبياء البررة قال ( ع ) فيماذا ؟ قال لأدخل في بيعتك مرة أخرى ، قال كأنكم قد بايعتمونا قال صاح بنا صائح من السماء ان اجتمعوا فاجتمعنا الى ثنية من بني اسرائيل فنشر فيها أعلام بيض ورايات خضر ونصب فيها منبر من ذهب أحمر وعلا عليه جبرئيل فخطب خطبة بليغة وجلت منها القلوب وابكى منها العيون ثم قال يا معشر الوحوش ان الله عز وجل قد دعى محمدا فأجابه وستخلف من بعده على عباده علي بن أبي طالب وأمركم ان تبايعوه فقالوا سمعنا وأطعنا ما خلا الذئب فأنه جحد حقك وأنكر معرفتك فقال علي ( ع ) ويحك ايها الذئب كأنك من الجن فقال لا انا من الجن ولا من الانس ولكني ذئب شريف ، قال ( ع ) وكيف تكون شريفا وأنت ذئب ؟ قال شريف لأني من شيعتك وأخبرني أبي اننا من ولد ذلك الذئب الذي اصطاده اولاد يعقوب فقالوا هذا أكل أخانا بالأمس وانه متهم .

وفيه بإسناده عن الكاظم ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يسعى على الصفا فإذا هو بدراج يتدرج على وجه الأرض فوقع بأزاء أمير المؤمنين فقال السلام عليك ايها الدراج ما تصنع في هذا المكان ؟ فقال يا أمير المؤمنين اني في هذا المكان منذ كذا وكذا عاما اسبح الله واقدسه وامجده واعبده حق عبادته ، فقال ( ع ) : ايها الدراج انه لصفا نقي لا مطعم فيه ولا مشرب فمن اين لك المطعم والمشرب ؟ فأجابه الدراج وهو يقول : وقرابتك من رسول اللهيا أمير المؤمنين اني كلما جعت ذكرت ولا يتكم أهل البيت فأشبع ، وإذا عطشت اتبرا من اعدائكم فأروي ، فقال ( ع ) بورك فيك ، فطار الطائر .

( خبر فيه إطاعة الريح وغيرها له ) : وفي البحار عن كتب عديدة ، يرفعه الى عبد الله بن خالد بن سعيد بن العاص

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست