responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 131

الف عبد تركي والف فارسي والف رومي والف زنجي وتزوجت بسبعين من بنات الملوك وما ملك في الأرض إلا غلبت وظلمت أهله فلما جاءني ملك الموت قال لي يا ظالم يا طاغي خالفت الحق فتزلزلت اعضائي وارتعدت فرائضي وعرض علي أهل حبسي فإذا هم سبعين الف من أولاد الملوك وقد شقوا من حبسي فلما رفع ملك الموت روحي سكن أهل الأرض من ظلمي فأنا معذب في النار أبد الآبدين فوكل الله بي سبعين الفا من الزبانية في يد كل واحد منهم مرزبة من النار فلو ضربت بها جبال الأرض لأحترقت الجبال فتدكدكت وكلما ضربني الملك بواحدة من تلك المرازب اشتعل بي النار واحترقت فيحييني الله ويعذبني بظلمي على عباده وكذلك وكل الله بعدد كل شعرة في بدني حية تلسعني وعقربا تلدغني فتقول لي الحيات والعقارب هذا جزاء ظلمك على عباد الله ، فسكتت الجمجمة وبكى جميع عسكر أمير المؤمنين عليه السلام وضربوا على رؤسهم وقالوا يا أمير المؤمنين جهلنا حقك بعدما أعلمنا رسول الله ( ص ) وانما خسرنا حظنا ونصيبنا فيك وإلا انت انت فلا ينقص منك شئ فاجعلنا في حل مما فرطنا فيك ورضينا بغيرك على مقامك فانا نادمون ، فأمر ( ع ) بتغطية الجمجمة فعند ذلك وقف ماء النهروان من الجري وصعد على الماء كل سمك وحيوان كان في النهر فتكلم كل واحد منهم أمير المؤمنين عليه السلام ودعى له وشهد بامامته عليه الف الصلاة والتحية والسلام .

( خبر احيائه سام بن نوح ) : في البحار عن المناقب ، عن كتاب العلوي البصري ، ان جماعة من اليمن أتوا النبي ( ص ) فقالوا نحن من بقايا الملل المتقدمة من آل نوح ( ع ) وكان لنبينا وصي اسمه سام واخبر في كتابه أن لكل نبي معجزا وله وصي يقوم مقامه فمن وصيك ؟ فأشار بيده نحو علي ( ع ) فقالوا يا محمد إن سألناه أن يرينا سام بن نوح يفعل ؟ فقال ( ص ) نعم باذن الله ، وقال يا علي قم معهم الى داخل المسجد واضرب برجلك عند المحراب ، فذهب علي وبأيديهم صحف الى ان دخل محراب رسول الله داخل المسجد فصلى ركعتين ثم قام وضرب برجله الأرض فانشقت الأرضوظهر لحد وتابوت فقام من التابوت شيخ يتلألأ وجهه مثل القمر ليلة البدر وينفض

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست