responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 126

جئتك من أبخل الناس يعني عليا فقال له معاوية : ويحك كيف تقول انه من أبخل الناس ولو ملك بيتا من تبر وبيتا من تبن لأنفذ تبره قبل تبنه ، ومن قوله في الجود : سأمنح مالي كل من جاء طالبا

واجعله وقفا على القرض والفرض فأما كريم صفت بالمال عرضه

وأما لئيم صفت عن لومه عرضي الفصل الثاني ( في إستجابة دعوته وإحيائه الموتى واشفائه المرضى ) : في تفسير العسكري ( ع ) : قوله عز وجل : ﴿ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون .

قال الامام ( ع ) : قال موسى بن جعفر ان رسول الله لما اعتذر هؤلاء المنافقون إليه بما اعتذروا تكرم عليهم بأن قبل ظواهرهم ووكل بواطنهم الى ربهم لكن أتاه جبرئيل فقال يا محمد ان العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول : اخرج هؤلاء المردة الذين اتصل بك عنهم في علي على نكثهم لبيعته وتوطينهم نفوسهم على مخالفتهم عليا ليظهر من عجائب ما اكرمه الله به من طاعة الأرض والجبال والسماء له وساير ما خلق الله لما اوقفه موقفك ليعلموا ان ولي اللهعليا غني عنهم وانه لا يكف عنهم انتقامه منهم إلا بأمر الله الذي له فيه وفيهم التدبير الذي هو بالغه والحكمة الذي هو عامل بها وممض لما يوجبها ، فأمر رسول الله ( ص ) الجماعة من الذين اتصل به عنهم في أمر علي والمواطاة على مخالفته بالخروج عليه فقال لعلي ( ع ) لما استقر عند سفح جبال المدينة : يا علي ان الله عز وجل أمر هؤلاء بنصرتك ومساعدتك والمواظبة على خدمتك والجد في طاعتك فأن أطاعوك فهو خير لهم يصيرون في جنان الله ملوكا خالدين ناعمين وان خالفوك فهو شر لهم يصيرون في جهنم معذبين ثم قال رسول الله ( ص ) لتلك الجماعة : اعلموا انكم إن أطعتم عليا سعدتم وشفيتم وان خالفتموه شقيتم واغناه الله عنكم بمن سيريكموه ويما سيريكموه ثم قال يا علي

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست