responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 117

انها خادمة وليس أمر فاردد إليها درهمها وخذ التمر فقام إليه الرجل فلكزه ، فقال له الناس هذا أمير المؤمنين ، فربا الرجل واصفر واخذ التمر من الجارية ورد إليها درهمها ثم قال يا أمير المؤمنين ارض عني فقال ما ارضاني عنك ان اصلحت أمرك ، وفي فضائل أحمد بن حنبل : إذا وفيت الناس حقوقهم .

وفيه انه " ع " دعا غلاما له مرارا فلم يجبه فخرج فوجده على باب البيت فقال " ع " : ما حملك على ترك إجابتي ؟ قال كسلت عن إجابتك وأمنت عقوبتك ، فقال الحمد لله الذي جعلني ممن تأمنه خلقه امض فأنت حر لوجه الله .

وفيه : كان عليه السلام في صلاة الصبح فقال ابن الكوي من خلفه : ﴿ ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين فأنصت علي ( ع ) تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية ، ثم عاد في قرائته ، ثم أعاد ابن الكوي الآية فأنصت علي أيضا ، ثم عاد في قراءته ، فاعاد ابن الكوي فأنصت علي عليه السلام ثم قال : ( فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يؤمنون ) .

وفيه : مرت امرأة جميلة فرمقها القوم بأبصارهم فقال أمير المؤمنين ( ع ) انأبصار هذه الفحول طوامح وان ذلك سبب هبابها فأذا نظر أحدكم الى امرأة تعجبه فليلمس أهله فانما هي امرأة كامرأته ، فقال رجل من الخوارج قاتله الله كافرا ما أفقهه فوثب القوم ليقتلوه فقال ( ع ) : رويدا انما هو سب بسب أو عفو عن ذنب ومن شفقته - انه نظر الى امرأة على كتفها قربة ماء فأخذ منها القربة فحملها الى موضعها وسألها عن حالها فقالت بعث علي بن أبي طالب صاحبي الى بعض الثغور فقتل وترك علي صبيانا يتامى وليس عندي شئ وقد الجأتني الضرورة الى خدمة الناس فانصرف عليه السلام وبات ليلته قلقا فلما أصبح حمل زنبيلا فيه طعام فقال بعضهم اعطني احمله عنك فقال ( ع ) من يحمل عني وزري يوم القيامة ، فأبى وقرع باب المرأة ، فقالت المرأة من هذا ؟ قال انا ذلك العبد الذي حمل معك القربة فافتحي الباب فأن معي شيئا للصبيان فقالت رضي الله عنك وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب فدخل وقال اني احببت اكتساب الثواب فأختاري بين ان تعجني وتخبزي وبين أن

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست