responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 116

وعلقم اتجرعه زعاقا وسم اسقاه دهاقا وقلادة من نار ارهقها خناقا .

الفصل الثاني ( في حلمه وشفقته ) أما حلمه وشفقته فأنه عليه السلام لم يقابل مسيئا باساءته ولقد عفى عن أهل البصرة بعد ان ضربوا وجهه بالسيف وقتلوا اصحابه ولما ظفر بهم قالت عائشة ملكت فاسجح فجهزها أحسن الجهاز وبعث معها بتسعين امرأة أو سبعين واستأمنت لعبد الله بن الزبير على لسان محمد بن أبي بكر فأمنه وآمن معه سائر الناس وجئ بموسى بن طلحة بن عبيد الله فقال له قل استغفر الله واتوب إليه ثلاث مرات وخلي سبيله وقال اذهب حيث شئت وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه واتق الله فيما تستقبله من أمرك واجلس في بيتك .

وجاء في الخبر انه ( ع ) كان إذا اخذ اسيرا في حروب أهل البصرة والشام اخذ سلاحه ودابته واستحلفه ان لا يعين عليه .

ومن حلمه انه لما ادرك عمرو بن عبد ود لم يضربه فوقعوا فيه فرد عنه حذيفة فقال النبي ( ص ) مه يا حذيفة فان عليا سيذكر سبب وقفته ، ثم انه ضرب عمرا فلماجاء سأله النبي ( ص ) عن ذلك فقال انه شتم امي وتفل في وجهي فخشيت ان اضربه لحظ نفسي فتركته حتى سكن ما بي ثم قتلته في الله .

وعفى يوم الجمل عن مروان بن الحكم ومن شفقته انه لم يسلب قتيلا قط .

ولم يجهز على جريح ، ولم يتبع شاردا .

ومن حلمه عفوه يوم صفين عن جماعة منهم عمرو بن العاص وبسر بن ارطاة حين ابدوا عوراتهم ، وسيأتي في غزواته .

في المناقب عن أبي مطرف البصري ان أمير المؤمنين ( ع ) مر بأصحاب التمر فإذا هو بجارية تبكي فقال يا جارية ما يبكيك ؟ فقالت بعثني مولاي بدرهم فابتعت من هذا تمرا فأتيتهم به فلم يرضوه فلما اتيته به ابى ان يقبله فقال ( ع ) للرجل يا عبد الله

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست