responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 110

اكبر الله أكبر شهدا عليها بالزور ، ثم نادى الغلمان بأن القاضيين شهدا على فلانة بزور فاحضروا قتلهما ، فذهب الوزير الى الملك مبادرا فأخبره بالخبر ، فبعث الملك الى القاضيين فأحضرهما ثم فرق بينهما وفعل بهما كما فعل دانيال بالغلامين فأختلفا كما اختلف الغلامان ، فنادى في الناس وأمر بقتل القاضيين .

( قصة بيت الطشت ) في البحار عن كتاب الروضة وفضائل ابن شاذان يرفعه الى عمار بن ياسر وزيد بن أرقم ، قالا : كنا بين يدي أمير المؤمنين ( ع ) وكان يوم الاثنين اربع عشر خلت من صفر وإذا بزعقة عظيمة أصمت المسامع وكان علي على دكة القضاء فقال يا عمار : ايتني بذي الفقار وكان وزنه سبعه أمنان وثلثي من مكي فجئت به فانتضاه من غمده وتركه على فخذه وقال يا عمار : هذا يوم اكشف فيه لأهل الكوفة الغمة يا عمار ايتني بمن على الباب قال عمار : فخرجت وإذا على الباب امرأة في قبة على جمل وهي تشتكي وتصيح يا غياث المستغيثين ويا بغية الطالبين ويا كنز الراغبين وياذا القوة المتين ويا مطعم اليتيم ويارازق العديم ويا محيى كل عظم رميم ويا قديما سبق قدمه كل قديم يا عون من ليس له عون ولا معين يا طود من لا طود له يا كنز من لا كنز له اليك توجهت وبوليك توسلت وخليفة رسولك قصدت فبيض وجهي وفرج عني كربتي ، قال عمار وكان حولها الف فارس بسيوف مسلولة قوم لها وقوم عليها فقلت : أجيبوا أمير المؤمنين اجيبوا عيبة علم النبوة قال فنزلت المرأة من القبة ونزل القوم ودخلوا المسجد فوقفت المرأة بين يدي أمير المؤمنين ( ع ) وقالت يا مولاي يا إمام المتقين اليك اتيت وإياك قصدت فاكشف كربتي وما بي من غمة فانك قادر على ذلك وعالم بما كان وما يكون الى يوم القيامة ، فعند ذلك قال ( ع ) : يا عمار نادي في الكوفة من أراد ينظر الى ما اعطاه الله أخا رسوله فليأت المسجد ، قال فأجتمع الناس حتى أمتلأ المسجد بالناس فقام أمير المؤمنين عليه السلام وقال : سلوني ما بدا لكم يا أهل الشام فنهض شيخ من بينهم قد شاب وعليه بردة يمانية فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين هذه الجارية ابنتي وقد

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست