responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهّابيّون والـبيوت المـرفوعة نویسنده : السنقری الحائری، محمدعلی    جلد : 1  صفحه : 61

فضلاً عمّا ورد في الشريعة من وجوب احترام موتى المسلمين، كالامرة بوجوب تغسيلهم وتكفينهم وتطييبهم، والرفق بهم، ودفنهم ومواراتهم.

وحرمة إهانتهم بجسارة أو بجناية، أو بمثلة بأجسادهم، وهتك لقبورهم.

كما ورد في مناهي النبيّ: من كراهة الجلوس على قبر المؤمن ووطئه بإهانة.

وحرمة سبّ الموتى، كما في البخاري في باب «ما ينهى عنها سبّ الاموات».

ففي المعتبرة أيضاً قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) (من وطىء قبراً فكأنما وطىء جمراً).

وفيما أخرجه النووي في «الكنوز»[1] عن الديلمي: (إياكم والبول في المقابر، فإنه يورث البرص).

وروى الرازي في تفسيره الكبير عن «الكشّاف» في حديث طويل، رواه عند قوله تعالى ﴿قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى إلى قوله: (ألا ومن مات على حُبِّ آلِ مُحمّد فُتح في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد جعل الله قبره مزاراً لملائكة الرحمة).

هذا كلّه في قبور سائر الموتى.

فكيف إذا كان الميّت نبيّاً أو وصيّاً أو وليّاً أو أحداً من الصالحين؟؟


[1]في 52.

نام کتاب : الوهّابيّون والـبيوت المـرفوعة نویسنده : السنقری الحائری، محمدعلی    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست