نام کتاب : ولايت فقيه : رهبري در اسلام نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 147
عقايد , اخلاق و فروعات و در حفاظت از مرزهاى اسلامى , نيابت از امام -
عليه السلام
- را عهده دار باشد . يعنى آنچه را كه كار امام است انجام دهد , و اين سمت جز
از آن كس كه آگاه بر اسلام و امين بر آن است ساخته نيست .
اين برهان عقلى همان مطلب بلند و عالى اى است كه ائمه معصومين - عليهم
السلام - در احتجاجات خود با ديگران در لزوم وجود قيمى امين براى جامعه بيان
مى دارند . فضل بن شاذان از قول امام على بن موسى الرضا - عليه السلام - در تعليل
جعل اولى الامر و امر به اطاعت از آنها مى گويد :
([
فان قال : فلم جعل اولى الامر و امر بطاعتهم ؟ قيل : لعلل كثيرة : منها ان
الخلق لما و قفوا على حد محدود و امروا ان لايتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم ل
م يكن يثبت ذلك و لايقوم الا بان يجعل عليهم فيه امينا يمنعهم من التعدى
والدخول فيما حظر عليهم , لانه لو لم يكن ذلك كذلك لكان احد لايترك لذته و
منفعه لفساد غيره , فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و
الاحكام .
و منها , انا لا نجد فرقة من الفرق و لاملة من الملل بقوا و عاشوا الا بقيم و
رئيس , لما لابد لهم منه فى امر الدين والدنيا , فلم يجز فى حكمة الحكيم ان
يترك الخلق مما يعلم انه لابد لهم منه و لا قوام لهم الا به فيقاتلون به عدوهم و
يقسمون به فيئهم و يقيم لهم جمعتهم و جماعتهم و يمنع ظالمهم من مظلومهم .
نام کتاب : ولايت فقيه : رهبري در اسلام نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 147