نام کتاب : ولايت فقيه : رهبري در اسلام نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 123
قيس الماصر : ان الله عزوجل ادب نبيه فاحسن ادبه فلما اكمل له الادب قال ﴿ انك لعلى خلق عظيم ﴾ ثم فوض اليه امر الدين و الامة ليسوس عباده فقال عزوجل: ﴿ ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا ﴾ - ( و ان رسول الله كان مسددا موفقا مويدا بروح القدس لايزل و لايخطى فى شى ء مما
يسوس به الخلق . . . ]( [1]
به دليل همين سمت عهده دارى سياست اجتماع توسط انبيا و ائمه معصومين -
عليهم السلام - است كه در زيارت جامعه كبيره , هنگام سلام به حضور ائمه - عليهم
السلام - گفته مى شود :
(
السلام عليكم يا اهل بيت النبوة . . . و ساسة العباد
)
يعنى درود بر شما اهل بيت نبوت . . . و درود بر شما سياستمداران بندگان .
و نيز به دليل وحدت حيات دينى و سياسى بزرگان دين بوده است كه قرآن كريم
همواره با عبارتهاى مختلف , از درگيرى و ستيز انبيا , و در نهايت از قتل و
شهادت آنان خبر داده , و در برخى موارد نيز از كشتار انبيا به عنوان سيره
كفار ياد كرده , مى فرمايد :
﴿ ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير الحق ﴾ - بقره]( 61 :
[1] اصول كافى : كتاب الحجة , باب التفويض الى رسول الله و الى الائمة -
عليهم السلام - فى امر الدين , ح 4 .
نام کتاب : ولايت فقيه : رهبري در اسلام نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 123