responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 97

المهاجرين والأنصار ، وعلى التابعين لهم باحسان ، وعلى البادي والحاضر ، وعلى العجمي والعربي ، وعلى الحر والمملوك والصغير والكبير ، وعلى الأبيض والأسود ، وعلى كل موحد [1] ماض حكمه وجائز قوله ونافذ أمره ، ملعون من خالفه ، مرحوم من صدقه [2] ، قد غفر الله لمن سمع وأطاع له ) [3] .

( معاشر الناس .

إنه آخر مقام أقوم في هذا المشهد ، فاسمعوا وأطيعوا وانقادوا لأمر الله ربكم فإن الله هو مولاكم وعلي إمامكم ، ثم إن الامامة في ولدي الذين من صلبه إلى يوم القيامة ، يوم تلقون الله ورسوله ، لاحلال إلا ما أحله الله وهم لكم ، ولا حرام إلا ما حرم الله عليكم ، وهو وا لله عرفني الحلال والحرام وأنا أفضيت بعلمه إليه ) [4] .

( معاشر الناس .

فضلوه [5] ، ما من علم إلا وقد أحصاه الله في ، وكل علم علمته فقد علمته عليا ، وهو المبين لكم بعدي ) [6] .


[1]في المخطوطة : وعلى كل موجود .

[2]في الاحتجاج : مرحوم من تبعه مؤمن من صدقه .

[3]في الاحتجاج : فقد غفر الله له ولمن سمعه منه وأطاع له .

[4]في الاحتجاج : فان الله عز وجل هو مولاكم والهكم ، ثم من دونه محمد وليكم القائم المخاطب لكم ، ثم من بعدي علي وليكم وامامكم بأمر ربك ، ثم الامامة في ذريتي من ولدي إلى يوم تلقون الله ورسوله ، لا حلال الا ما أحله الله ، ولا حرام الا ما حرمه الله ، عرفني الحلال والحرام وأنا أفضيت لما علمني ربي من كتابه من حلاله وحرامه إليه .

[5]ليست هذه الكلمة في الاحتجاج .

[6]في الاحتجاج : وكل ما علمت فقد أحصيته في امام المتقين .

وما من علم الا علمته عليا ، وهو الامام المبين .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست