المهاجرين والأنصار ، وعلى التابعين لهم باحسان ، وعلى البادي
والحاضر ، وعلى العجمي والعربي ، وعلى الحر والمملوك والصغير والكبير ،
وعلى الأبيض والأسود ، وعلى كل موحد [1] ماض حكمه وجائز قوله ونافذ أمره ،
ملعون من خالفه ، مرحوم من صدقه [2] ، قد غفر الله لمن سمع وأطاع له ) [3] .
( معاشر الناس .
إنه آخر مقام أقوم في هذا المشهد ، فاسمعوا وأطيعوا وانقادوا لأمر
الله ربكم فإن الله هو مولاكم وعلي إمامكم ، ثم إن الامامة في ولدي الذين
من صلبه إلى يوم القيامة ، يوم تلقون الله ورسوله ، لاحلال إلا ما أحله
الله وهم لكم ، ولا حرام إلا ما حرم الله عليكم ، وهو وا لله عرفني الحلال
والحرام وأنا أفضيت بعلمه إليه ) [4] .
( معاشر الناس .
فضلوه [5] ، ما من علم إلا وقد أحصاه الله في ، وكل علم علمته فقد علمته عليا ، وهو المبين لكم بعدي ) [6] .
[3]في الاحتجاج : فقد غفر الله له ولمن سمعه منه وأطاع له .
[4]في الاحتجاج : فان الله عز وجل هو مولاكم والهكم ، ثم من دونه محمد
وليكم القائم المخاطب لكم ، ثم من بعدي علي وليكم وامامكم بأمر ربك ، ثم
الامامة في ذريتي من ولدي إلى يوم تلقون الله ورسوله ، لا حلال الا ما أحله
الله ، ولا حرام الا ما حرمه الله ، عرفني الحلال والحرام وأنا أفضيت لما
علمني ربي من كتابه من حلاله وحرامه إليه .