ارتفع موسى على الطور وارتفع علي على كتف الرسول بقول الفريقين في الفصل الثالث والأربعين .
قال الله تعالى في حق موسى
﴿ وألقيت عليك محبة مني ﴾
[1] وأوجب محبة علي عليه السلام على الخلائق حتى أنها جنة لا تضر معها سيئة بنقل الفريقين في الفصل الخامس والعشرين .
أكرم الله موسى بشبر وشبير وأكرم عليا بشبر وشبير وهما الحسن والحسين عليهما السلام .
جر موسى الحجر من رأس البئر لما ورد ماء مدين وكان يجر الحجر أربعون
رجلا ، وعلي جر الحجر من عين راجوما وكانت مائة رجل قد عجزت عن قلعه ، وقد
تقدم ذكره في الفصل الثامن .
مساواته مع هارون عليه السلام : هارون أول من صدق بموسى وعلي أول من صدق بمحمد صلى الله عليه وآله بقول الفريقين في الفصل الخامس .
( قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي )
[2] قال محمد صلى الله عليه وآله لعلي : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) بنقل الفريقين في الفصل الثامن والعشرين .
مساواته مع يوشع عليه السلام : ردت عليه الشمس وعلي عليه السلام ردت عليه الشمس غير مرة بقول الفريقين في مقدمه الكتاب .