: أطعم إدريس بعد وفاته من طعام الجنة وأطعم عليا في حياته منها
مرارا ، فمن ذلك ما تقدم ذكره برواية أهل المذاهب الأربعة في الفصل الخامس .
وسمي إدريس لأنه درس الكتب كلها وقال تعالى في علي
﴿ ومن عنده علم الكتاب ﴾
[2] وقد سلف بالفصل السابع والثلاثين أنها في علي عليه السلام .
وإدريس أول من وضع الخط وعلي أول من وضع النحو .
مساواته مع نوح عليه السلام : نجا من ركب مع نوح في السفينة ونجا من
تمسك بعلي وذريته ، لقول النبي عليه السلام : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح
من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق ، وقد مر ذلك في الفصل الأربعين بقول
الفريقين .
مساواته مع إبراهيم عليه السلام : قال الله تعالى في إبراهيم
( وهديناه إلى صراط مستقيم )
[3] وقد ذكر في الفصل الرابع والثلاثين أن علي بن أبي طالب هو الصراط المستقيم وأن طريقه وطريق ذريته دين مستقيم برواية الفريقين .