responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 650

وروى في الأغاني [1] أنه قال المدائني : إن السيد الحميري فوقف بالكناس وقال : من جاء بفضيلة لعلي بن أبي طالب لم أقل فيها شعرا فله فرسي هذا وما علي .

فجعلوا يحدثونه وينشدهم فيه ، حتى روى رجل عن أبي الزعل المرادي أنه قدم أمير المؤمنين عليه السلام ، فتطهر للصلاة فنزع خفه فانسابت فيه أفعى ، فلما عاد ليلبسه فانقض غراب فخطفه ثم ألقاها فخرجت الأفعى منه .

قال : فأعطاه السيد ما وعد وأنشد [2] : ألا يا قوم للعجب العجاب

لخف أبي الحسين وللحباب عدو من عداة الجن عبد

تعبد في المزادة عن صواب [3] كرية اللون أسود ذو بصيص

حديد الناب أزرق ذو لعاب أتى خفا له فانساب فيه

لينهش رجله منه بناب فقض من السماء له عقاب

من العقبان أو شبه العقابفطار به فحلق ثم أهوى

به للأرض من دون السحاب فصك بخفه فانساب منه

وولى هاربا حذر الحصاب [4] ودوفع عن أبي حسن علي

نقيع سمامه بعد انسياب وقال الرضي رضي الله عنه [5] : أما في باب خيبر معجزات

تصدق أو مناجاة الحباب


[1]الأغاني 7 / 256 ، مع اختلاف في الألفاظ .

[2]ديوان الحميري ص 125 .

[3]رواية الديوان : وغد بعيد في المرادة من صواب .

[4]الحصاب : الرمي بالحصباء .

[5]ديوان الرضي 1 / 116 ، والبيت الثالث من قصيدة الحميري المذكورة قبلها .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 650
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست