وإن الله يدفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب [1] .
وفي رواية : فقام رجل فقال : يا رسول الله وهل يبغض عليا أحد ؟ قال : نعم القعود عن نصرته بغض .
وروى في دلالات البطائني : أنه كان في مقدم سرير علي عليه السلام
جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وزمرة من الملائكة ، نسمع منهم ( قدوس قدوس ، أنت
عزيز السلطان نافذ لأمرك ، لا إله إلا أنت وبحمدك ، لا إله إلا أنت رب
العالمين ) .
روى جدي في نخبه قال في حديث عمار : إن عليا عليه السلام لما قاتلهم
كان معهم ثلاثون قتيلا ، فحملوا بالعسكر والأفيلة على المسلمين ، فلما نظر
الإمام إلى ذلك كلم الأفيلة بكلام لا يفهمه الآدميون ، وإذا بتسعة وعشرين
فيلا قد أدارت رؤوسها وحملت على عسكر المشركين وجعلتتضرب فيهم يمينا وشمالا
حتى أوصلتهم على باب عمان ، ثم رجعت وهي تتكلم بكلام يسمع الناس : يا علي
كلنا نعرف محمدا ونؤمن برب محمد إلا هذا الفيل الأبيض فإنه لا يعرف محمدا
ولا آل محمد ، فضربه الإمام بذي الفقار فرمى رأسه عن بدنه .
وذلك في حديث طويل .
وروى جدي رحمه الله في نخبه قال : أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر
، ففزع إلى علي عليه السلام مع أصحابه ، فصعد علي على تلعة وقال : كأنكم
قد هالكم ما ترون ، وتحرك وضرب الأرض بيده ، ثم قال : مالك اسكني .