؟ قال يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم ، يقول الله تعالى
﴿ والله متم نوره ﴾
ولاية القائم
﴿ ولو كره الكافرون ﴾
لولاية علي عليه السلام .
وروى مسندا عنه عليه السلام في تفسير قوله تعالى
﴿ وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به ﴾
( 1 ) قال : الهدى الولاية ، آمنا بمولانا ، فمن آمن بولاية مولاه فلا يخاف بخسا ولا رهقا .
وروى حديثا مسندا عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى
﴿ وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى ﴾
( 2 ) قال : في أمر علي ابن أبي طالب .
وأما كونه جنب الله تعالى : روى الحافظ أبو بكر بن ثابت الخطيب
حديثا مسندا إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليلة
عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا ( لا إله إلا الله ، محمد
رسول الله ، علي جنب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة الزهراء أمة
الله ، على باغضيهم لعنة الله ) ( 3 ) .
وأما كونه عليه السلام حجة الله تعالى : روى في تاريخ الخطيب وفي
الإحن والمحن عن أنس أن النبي عليه السلام نظر إلى علي فقال : أنا وهذا حجة
الله على خلقه .
سورة الجن : 13 .
2 .
سورة محمد : 32 .
3 .
المناقب للخوارزمي ص 302 ، وفيه ( علي حبيب الله ) و ( علي مبغضيهم )