الفصل الرابع والثلاثون في ذكر الصراط المستقيم قال الله تعالى
﴿ وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ﴾
[1]
الصراط المستقيم هو علي بن أبي طالب عليه السلام
في هذه الآية .
روى إبراهيم الثقفي في كتابه بإسناده عن أبي بردة الأسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله
( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )
سألت الله أن يجعلها لعلي ففعل .
وروى محمد بن مؤمن الشيرازي - وهو من أعيانهم - بإسناده إلى قتادة عن الحسن البصري أنه كان يقرأ الحرف
﴿ هذا صراط مستقيم ﴾
،قلت للحسن : وما معناه ؟ فقال : هذا طريق علي بن أبي طالب وذريته طريق ودين مستقيم ، فاتبعوه وتمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه [2] .
وفي تفسير وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن السدي عن أسباط ومجاهد عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى
( إهدنا الصراط
[1]سورة الأنعام : 153 .
[2]بحار الأنوار 353 .