هذه الآيات نزلت بيانا لولاية علي عليه السلام ، لأنه المعني ب ( الذين آمنوا ) .
روى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى الباقر عليه السلام : إن الآية المذكورة نزلت في علي عليه السلام [2] .
وقد تقدم في الفصل السادس والعشرين على سبيل الجملة أن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه هو المعبر عنه بالذين آمنوا بقوله تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا ﴾ في سائر القرآن ، وأنه لبها ولبابها وشريفها ورأسها وأميرها .