الفصل السابع والعشرون في قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي
عليه السلام ( أنت مني وأنا منك ) قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه
السلام ( أنت مني وأنا منك ) في مقام بعد مقام ، حتى بان وظهر وعلن واشتهر
بين الأمة ، ولا حاجة إلى إيراد أخبار الفرقة المحقة في ذلك ، لأن الحجة
بخبر المحجوج أو كد في الحجة عليه وألزم له : فمن أخبارهم في ذلك : ما رواه
البخاري في صحيحه في الجزء الرابع من الأجزاء الثمانية في ثلثه الأخير في
باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : إن عمر بن
الخطاب قال : توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنه راض - يعني عن علي
- وقال له رسول الله : أنت مني وأنا منك [1] .
ورواه أيضا في صحيحه في الجزء الخامس في رابع كراس من أوله [2] .
ورواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثاني في باب مناقب