responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 431

استحقاق النبي صلى الله عليه وآله للنبوة سواء ، بدليل قوله تعالى لابراهيم

﴿ إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي

[1] الآية ، وقد مضى بيان ذلك ، وأنهما عليهما السلام دعوة ابراهيم في الفصل الرابع .

ومنها - أنه أخوه بسببين آخرين ، وهو أن النبي صلى الله عليه وآله كان يسمي فاطمة بنت أسد أمي ، والعم يسمى أبا بدليل قوله تعالى

( وإذا قال إبراهيم لأبيه آزر )

[2] الآية .

وقال الزجاج : أجمع النسابون أن اسم أبي إبراهيم تارخ .

وبقوله تعالى حكاية عن يعقوب

﴿ ما تعبدون من بعدي

[3] الآية ، وإسماعيل كان عمه .

إلى غير ذلك من الأشياء التي شابهه وناظره فيها ، واستقصاؤها لا يحمل ذكره ههنا .

ومن يكون مشاكلا ومضاهيا للرسول عليه السلام في هذه المراتب العظيمة الجليلة لا ريب أن يكون أحق بالخلافة وأجدر ممن لم يحصل له بعض واحدة من هذه المراتب .

ألم تر أن أبا بكر والعباس لم يحصل لهما فتح باب في المسجد ، وكذا عمر سأل فتح خوخة إلى المسجد فلم يحصل له ، وقال له الرسول عليه السلام : ولا بقدر إصبع .

وقال أبو بكر : يا رسول الله دع لي كوة أنظر إليها .

فقال : ولا رأس إبرة .

وسأل عثمان مثل ذلك فأبي عليه السلام .

ويأتي بيانه في الفصل التالي


[1]سورة البقرة : 124 .

[2]سورة الأنعام : 74 .

[3]سورة البقرة : 133 .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست