ومن ذلك ما روي في كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في الباب
الخامس [1] مسندا عن سلمان رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وآله : خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله آدم بأربعة
آلاف عام ، فلما خلق الله سبحانه آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل في
شئ واحد حتى افترقنا [2] في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة
.
وروي في تفسير الثعلبي في حديث يوم الدار حديث طويل يذكر في آخره :
أن علي بن أبي طالب هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله .
وروى الفقيه ابن المغازلي في مناقبه [3] حديثا غير حديث يوم الدار
رفع السند إلى سلمان الفارسي قال : قال سلمان : سمعت حبيبي رسول الله صلى
الله عليه وآله يقول [4] : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل ، يسبح
الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم
ركب ذلك النور في صلبه ، فلم نزل [5] في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد
المطلب ، ففي النبوة وفي علي الخلافة .
وروى في تفسير أبي عبد الله علي بن حرب الطائي [6] أنه قال عبد الله