responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 390

الأرض خليفة )

يعني آدم .

ثم ذكر حديثا حذفته ، ثم قال : والخليفة الثاني داود عليه السلام لقوله تعالى

﴿ يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض

[1] يعني أرض بيت المقدس .

والخليفة الثالث أمير المؤمنين عليه السلام في السورة التي تذكر فيها النور

﴿ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم

آدم وداود

﴿ وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا

يعني من أهل مكة أمنا ، يعني في المدينة

( يعبدونني )

ويوحدونني

( ولا يشركون بي شيئا ومن يكفر بعد ذلك )

بولاية علي بن أبي طالب

﴿ فأولئك هم الفاسقون

[2] يعني العاصين لله تعالى ورسوله عليه السلام .

ومن ذلك ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في مسنده [3] ورفع الحديث إلى ابن عباس وذكر فيه مناقب كثيرة لعلي عليه السلام ، من جملتها أن الرسول صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام في غزاة تبوك لما قال علي : أخرج معك ؟ قال النبي صلى الله عليه وآله : لا .

فبكى علي ، فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي [4] ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي .

وذكر أحمد بن حنبل في مسنده حديث يوم الدار ، وهو يتضمن حديث


[1]سورة ص : 26 .

[2]سورة النور : 55 .

[3]مسند الإمام أحمد 1 / 331 .

[4]في المخطوطة : إلا انك ليس بنبي

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست