لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وآله معه إلى
المباهلة الحسن والحسين فكانا أبناءه ، ومدعا فاطمة فكانت نساءه ، ودعا علي
بن أبي طالب فكان نفسه .
وهذا شئ ظاهر مكشوف منقول في كتب الفريقين : أما الفرقة المحقة فلا خلف فيه بينهم أصلا [2] .
وأما أهل المذاهب الأربعة : روى منهم الفقيه الشافعي ابن المغازلي [3] حديثا أسنده إلى الشعبي عن