هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [2]
: وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله لما أمر بالهجرة عند اجتماع الملأ من
قريش على قتله ، فلم يتمكن من مظاهرتهم بالخروج عن مكة وأراد الإستسراء
بذلك وتعمية خبره عنهم ليتم له الخروج على السلامة منهم ، ألقى خبره إلى
ابن عمه علي عليه السلام واستكتمه إياه وكلفه الدفاع عنه بالمبيت على فراشه
من حيث لا يعلمون أن عليا البائت على الفراش ويظنون أنه النبي عليه السلام
.
فوهب أمير المؤمنين نفسه لله وبذلها دون نبيه وابن عمه ، وبات علي
على فراش النبي عليه السلام مستترا بإزاره ، وجاء القوم الذين تمالؤا على