responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 283

وعنه عليه السلام : يشب الصبي في كل سنة أربع أصابع بأصابع نفسه .

وسئل عليه السلام عن الولد : ما باله تارة يشبه أباه وعمه وتارة يشبه أمه وخاله ؟ فقال للحسن عليه السلام : أجبه .

فقال : أما الولد فإن الرجل إذا أتى أهله بنفس ساكنة وجوارح غير مضطربة اعتلجت النطفتان كاعتلاج المتصارعين ، فإن غلب نطفة الرجل نطفة المرأة جاء الولد يشبه أباه ، وإن غلب نطفة المرأة نطفة الرجل جاء يشبه أمه ، وإذا أتاها بنفس مزعجة وجوارح مضطربة غير ساكنة اضطربت النطفتان فسقطتا عن يمنة الرحم ويسرته ، فإن سقطت عن يمينة الرحم سقطت على عروق الأعمام والعمات فشبه أعمامه وعماته ، وإن سقطت عن يسرة الرحم سقطت على عروق الأخوال والخالات فشبه أخواله وخالاته .

فقام وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالاته .

وروي أنه كان الخضر عليه السلام .

ومنهم العلماء على طريق الصوفية : وهم يعترفون أنه عليه السلام الأصل في علومهم ولا يوجد لغيره إلا اليسير ، حتى قالت مشائخهم : لو تفرغ إلى إظهار ما علم من علومنا لأعيانا في هذا الباب .

وروى أهل المذاهب شيئا كثيرا في أنه عليه السلام أعلم الأمة : فمن ذلك على سبيل الجملة ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده مسندا إلى جندب بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن .

ويأتي الحديث فيما بعد في تفصيل أكثر من ذلك إنشاء الله .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست