responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 26

له الملائكة ، وفتحت له أبواب الجنة ] يدخل من أي باب شاء بغير حساب .

ألا من أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حسابا يسيرا إلى حساب الأنبياء .

ألا ومن أحب عليا لم يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ، ويأكل من [ شجرة ] طوبى ، ويرى مكانه في الجنة .

ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة .

[ ألا ] ومن أحب عليا أعطاه الله [ في الجنة ] بكل عرق في بدنه حوراء ، وشفعه في مائتين [1] من أهل بيته ، وله بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنان .

ألا ومن عرف عليا وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعثه إلى الأنبياء ، ورفع الله عنه أهوال منكر ونكير ، ونور قبره وفسحه مسيرة سبعين عاما ، وبيض وجهه يوم القيامة .

ألا ومن صاحب عليا [2] أظله الله في ظل عرشه مع الصديقين والهشداء والصالحين ، وآمنه يوم الفزع الأكبر والأهوال الصاخة [3] .

ألا ومن أحب عليا تقبل الله منه حسناته ، وتجاوز عن سيئاته ، وكان في الجنة رفيق حمزة سيد الشهداء .

[ ألا ومن أحب عليا ضحك الله إليه ، ومن يضحك الله إليه نجاه من النار .

ألا ومن أحب عليا اثبت الله الحكمة في قلبه ، وأجرى على لسانه بالصواب ، وفتح الله له أبواب الجنة ] [4] ألا ومن أحب عليا سمي أسير الله في الأرض ، وباهى الله به ملائكة


[1]في المصدر : في ثمانين .

[2]في المصدر : ألا ومن أحب عليا .

[3]في المصدر : وآمنه من الفزع الأكبر وأهوال يوم الصاخة .

ويوم الصاخة : يوم القيامة كما في قوله تعالى

﴿ فإذا جاءت الصاخة

[ عبس : 33 ] ، فانها تصخ الأسماع ، أي تقرعها وتصمها .

أنظر : مجمع البحرين ( صخخ ) .

[4]هذه الزيادة ليست في المصدر .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست