لقوله صلى الله عليه وآله : الحق مع علي وعلي مع الحق .
﴿ وتواصوا بالصبر ﴾
لقوله ﴿ والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس ﴾ ، وعلي بن أبي طالب هو الصابر حين البأس [1] ، وقد تقدم القول بذلك في الفصل الخامس .
وعن أبي ذر أنه سئل عنه اختلاف الناس عند ، فقال : عليك بكتاب الله
والشيخ علي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
علي مع الحق والحق معه وعلى لسانه ، والحق يدور حيثما دار علي [2] .
وعن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه أنه سلم يوم الجمل على عائشة فلم
تكلمه : أسألك بالذي لا إله إلا هو ألا سمعتك تقولين : الزم علي بن أبي
طالب ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الحق مع علي وعلي مع
الحق ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض .