﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ﴾
( 1 ) .
ذكر المفسرون العلماء ( 2 ) أن هذه الآية نزلت في حق علي بن أبي
طالب وحمزة عليهما السلام ، فلما قتل حمزة صار التنزيل خاصا في على ، وأمن
منه التبديل لسائر الأشياء بمحكم التنزيل واختصاصه .
1 سورة الأحزاب : 23 .
2 .
انظر : شواهد التنزيل 2 / 5 ، تفسير البرهان 3 / 301 .