والنبي صلى الله عليه وآله قررهم بألف الإيجاب في ألست ، فوجب لعلي
عليه السلام ما وجب للرسول ، فكأنه قال حينئذ : من كنت أولى به وطاعتي عليه
واجبة [ فعلي أولى به طاعته عليه واجبة ] [3] .
وحيث أنه صلى الله عليه وآله مفترض الطاعة وأولى بالمؤمنين بأنفسهم
فكذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ، وكل شئ ثبتت للرسول بالمقدمة التي
قدمها فهو ثابت لعلي عليه السلام .
ومما يدل على أن المراد ب ( المولى ) الإمامة لا غير : ان الصحابة
فهمت ذلك [ منه ] وأنشدت فيه الأشعار ، مثل حسان بن ثابت وقيس به سعد به